معنا تكون في قلب الحدث

Thank you for your visit and welcome your precious here شكراً لتعطيرك الموقع أنت في بيتك الثاني ان شاء الله لو علمـــت الدار بمـــن زارهـــا الآن فـــــــي هـــــــذه اللحظـات فرحـــــــت واستبشـــــــرت بالغالــــي فأهلا وسهــــلاً بأهــــــل الجــــود والكــــرم لك منـــــا أجمـــل و ارق تحيــه معطـــــــره بالـــورود والياسميــــن ومرحبا بك عطْراً فــــوَّاحاً يشرفني تصفحك كما أتمنى لك قضاء وقـت مــمتـع تقبل إهدائي العطـر يسعد أوقاتك أينما كنت.




بسم الله الرحمن الرحيم

إذكر الله (لا اله الا الله )

و صلي علي النبي المصطفي سيدنا محمد


فلسطيــــن ترحب بكـــــم

جميع طرق كشف العسل المغشوش والمضروب بالصور,عسل النحل ، العسل الطبيعي ، العسل المغشوش ، التعرف على العسل المغشوش ، كيفية التعرف على العسل الطبيعي للنحل





معظم أنواع العسل المغشوشة بشراب السكر تكون غالبا خفيفة القوام ( اللزوجة ) وهذا ينطبق أيضا على العسل الطبيعي والذي تزيد نسبة الرطوبة على 18% والذي يسقط في اختبار المواصفات القياسية بالرغم من عدم احتوائه على أي إضافات خارجية ..

الطريقة التي سوف تشاهدونها تكون باستخدام الماء البارد.
أضف قطرة من العسل إلى كوب ماء بارد ولاحظ الفرق
1- العسل الطبيعي يكون خيط سميك في قاع الكوب وهذا يدل على اللزوجة العالية للعسل وعدم احتوائه على مكونات غير طبيعية.
2- إذا بدأت القطرة في التشتت في الماء فهذا دليل على انه مغشوش أو على الأقل محتواه المائي أعلى من المقرر في المواصفات القياسية للعسل.


انظر إلى الأشكال الآتية :

*************************




الصورة الأولى




عسل طبيعي لا يذوب بسرعة في الماء البارد و يكون على شكل خيط سميك يتجمع في قاع الكوب.


الصورة الثانية





عسل نحل مضاف إليه شراب السكر (70%) لاحظ كيف تتشتت قطرات العسل بمجرد امتزاجها بالماء البارد.

الصورة الثالثة





نفس الخليط السابق بعد أضافه كميه اكبر من العسل لاحظ كيف تتشتت قطرات العسل بمجرد امتزاجها بالماء البارد.


الصورة الرابعة







شراب السكر (70 % ) لا حظ كيف يسبب حدوث إختلاط شديدة بمجرد امتزاج المحلول بالماء البارد كما لا تتجمع قطرات في قاع الكوب.














طرق اخري لكشف العسل المغشوش
تمتلئ الأسواق بالعديد من أنواع العسل منها ما هو عسل طبيعي لم تخالطه أي مادة ومنها ما هو مغشوش تصرفت فيه الأيدي بإضافة السكر الأبيض أو شراب الجلوكوز أو أي مواد أخرى إليه.
إن العلاج بالعسل يتوقف بالدرجة الأولى على كون العسل حقيقياً خالياً من المواد الأخرى لأن العسل الحقيقي هو وحدة الذي يحمل الصفات الشفائية التي تنطبق علية الآية القرآنية:
( فيه شفاء للناس )
صورة مضافه
لذلك من المهم عند استعمال العسل أن يكون حقيقياً طبيعياً غير مغشوش ويمكن معرفة العسل الحقيقي عن المغشوش بـ:
1) يقول وتنجر كما في مقال نشر نيويورك الطبية:
(إن الأعسال الجيدة لها ميل إلى التجمد كنقطة لينه غير ناعمة وعندما نحللها بمقدار ضعف وزنها من الماء تصبح سائلاً رائقاً غير خيطي).
2) يذاب مقدار من العسل في خمسة أضعافه ماءً مقطراً، ويترك إلى ثاني يوم فإن كانت به مواد غريبة رسبت في القاع أما إذا كان المحلول رائقاً يعني أن العسل جيداً.
3) يذاب العسل في الكحول المخفف (عيار 55 درجة) ويترك إلى ثاني يوم، فتجد رواسب صحيفية في أسفل الإناء إن كان العسل مغشوشاً.
4) وضع كمية من العسل مع كمية من الماء في وعاء على النار حتى يغلي ثم يرفع عن النار ويترك فترة حتى يبرد ثم يضاف إلية قليلاً من اليود فإذا ظهر لون أزرق أو أخضر فهذا دليل على وجود النشا في العسل.
5) تضاف بضعة قطرات من مادة يودور البوتاسيوم المذابة بالماء بنسبة 50% إلى كاس فيه عسل مذاب بالماء أو الكحول المخفف فإن ظهر لون أزرق بنفسجي دل ذلك على أن العسل مغشوش بالنشويات.
6) توضع كمية من العسل ومثلها من الماء في وعاء ثم يعامل هذا المزيج بمحلول البوتاسيوم فإن ظهر لون أحمر أو بنفسجي دله ذلك على وجود الجلوكوز التجاري به.

ومن الطرق التي المجربة لمعرفة غش العسل

1- لمعرفة غش
العسل توضع قطرات من العسل في السبرتو (الكحول الأحمر) فإن ترسب فيه فهو عسل حقيقي غير مغشوش، أو يسكب على إناء حتى يكون كالخليط فإن تقطع فهو مغشوش.
2- تذوق نصف ملعقه صغيرة ولاحظ سرعة ذوبانها في الفم فإذا ذابت بسرعه فهذا دليل على سلامته من الغش والعكس بالعكس .
3- تذوق معلقة صغيرة من العسل وانتظر دقيقتان إذا وجدت طعم حلاوة العسل في فمك واضحة فاعلم أن العسل مغشوش لإن العسل الطبيعي بعد دقيقتين أو ثلاث لايبقى له طعم في الفم .
4- شم رائحة العسل فإن وجدت رائحة العسل الممزوجة بنوع النبتة التي يتغذى منها النحل حسب نوعه فهو أصلي .
صورة مضافه
غش العسل
إن موضوع غش العسل موضوع حساس جداً وله مفاهيم مختلفة طبقاً لاختلاف المناطق، وهناك طرق كثيرة ومتعددة لغش العسل وتتغير هذه الوسائل ويزيد التحايل يوماً بعد يوم، وهذا الموضوع كثيراً ما يشغل بال المستهلكين، وفيما يلي سوف نلقى بعض الضوء على المواضيع القديمة والحديثة والتي لها علاقة بغش العسل.
1- في بعض البلاد المتقدمة وفي حدود سنة 1880م. عندما تعلم بعض تجار العسل شراب سكر الذرة (corn sugar syrup) والقريب في تركيبه من العسل، فان بعضهم بدأ بإضافته على العسل نظراً لرخص سعر شراب الذرة السكري, وكان أول قانون يصدر باعتبار أن ذلك يعتبر غش للعسل هو القانون الذي أصدره الكونجرس الأمريكي سنة 1906م., ومن يومها وبتقدم طرق التحليل فانه يمكن الكشف على العسل لمعرفة غشه من عدمه.
2- في بلاد الشرق الأوسط لجأ بعض مروجي العسل إلى الطرق التالية في غش العسل:
* إضافة محلول سكر السكروز.
* إضافة محلول سكر الجلوكوز التجاري.
* إضافة محلول السكر المحول.
* إضافة العسل الأسود.
* إضافة الماء.
3- في مفهوم كثير من مواطني دول الشرق الأوسط أنه توجد طريقة أخرى لغش العسل، وهى تغذية النحل على محلول سكروز أو سكر محول, حيث يعتقدون أن ذلك ينتج عنه عسل مغشوش فبدلاً من أن يتغذى على رحيق الأزهار فانه يتغذى على المحلول السكري, ولكن كما سبق الذكر فان هذا الاعتقاد خاطئ، وأن تغذية النحل تعتبر عنصر هام وخاصة في فترات عدم تواجد الأزهار وأنه من الصعب إمداد طائفة نحل العسل بكل ما تحتاجه من المحلول السكري بالرغم من أن رحيق الأزهار يتكون بشكل عام في المتوسط من (30 : 35) بالمائة سكروز (سكر القصب) و 60% ماء.
4- يحاول بعض مروجي العسل التشكيك في الأعسال الأخرى وقد اقترحوا بعض الاختبارات البدائية ينشرونها بين المستهلكين حتى تقوى من مدى إقناعهم بما ينتجونه من أعسال جيدة وكلها اختبارات خاطئة تتلخص فيما يلي:
أ- يعتقدون أن لون العسل يجب أن يكون قاتماً لأنه قد تم جمعه من الأزهار البرية, ولكن في الواقع وحسب خبرتي مع هذه الأعسال وبسؤالهم عن كيفية إنتاجهم لهذا العسل وبمشاهدتي الميدانية لهذه العملية فان إنتاجهم من عسل النحل يكون بطريقة غاية في البدائية حيث:
صورة مضافه
* يتم إنتاجه من الخلايا البلدية في أقراص قديمة، وهذه تكسب العسل لوناً داكناً.
* يتم تسخين العسل على درجات حرارة عالية لفصله من الشمع وهذه العملية تشجع تكسير جزئ الفركتوز كما سبق الذكر وينتج عنه مادة (الهيدروكسى ميثايل فيرفورال) والتي تكسب العسل اللون الداكن.
* تعريض أقراص العسل للشمس لفصل العسل منها تحت الحرارة العالية وخاصة في دول الخليج حيث أن ذلك أيضاً يشجع على إنتاج مادة (الهيدروكسى ميثايل فيرفورال).
* ينشرون بين المستهلكين أن عسل مثل عسل السدر ذو اللون الداكن أو الأعسال المنتجة من الأعشاب البرية هي الوحيدة التي تشفى من الأمراض, ولكن في الواقع فان عسل النحل الطبيعي هو عسل النحل الطبيعي وقد سبق الحديث عن تركيب العسل بالتفصيل, لذلك فان هؤلاء المستهلكين يتفاخرون باقتناء مثل هذه الأعسال والتي يصل سعرها إلى أرقام مبالغ فيها للغاية.
* يلجأ بعض النحالين إلي تغذية النحل قبل قطف المحصول على شراب البيبسي كولا والذي يخزنه النحل مع العسل فيكسبه طعم خاص وكذلك اللون البني.
* يلجأ بعض النحالين إلى إضافة العسل الأسود إلى عسل النحل لإكسابه اللون والطعم المميزين, ومثل هذه الأعسال تسقط في اختبار المواصفات والمقاييس ولكن تسويقها يتم بطريقة شخصية.
ب- اختبار آخر تعود كثير من المستهلكين إجراءه إذا تم غمس ملعقة في العسل وسحبها إلى أعلى فإنها تعمل مع سطح العسل خيط لا ينقطع، ولكن إذا انقطع هذا الخيط فان ذلك يدل على أنه عسل مغشوش, وهذا الاختبار غير سليم لأن ذلك يعتمد على نسبة الرطوبة في العسل (المحتوى المائي) وفى المتوسط فان نسبة الرطوبة في العسل حوالي (18%) بمدى يتراوح من (12 : 32)% ونظراً لجفاف الجو في بعض المناطق فان نسبة الرطوبة في العسل تتراوح ما بين (9 : 13)%, وهذا العسل لزج جداً ويكون خيطاً لا ينقطع, لذلك فانه لا يمكن الاعتماد على هذا الاختبار.
ج- اختبار آخر وهو غمس عود ثقاب في العسل ومحاولة إشعاله في جدار علبة الكبريت، فإذا اشتعل العود دل ذلك على أن العسل جيد، وإذا لم يشتعل دل ذلك على أن العسل مخلوط بالماء، وهذا اختبار لا يمكن الاعتماد عليه حسب نسبة الرطوبة في العسل.
- اختبار آخر يعتقد الكثيرون أنه يعتمد على نظرية التوتر السطحي وذلك بإلقاء قطرة من العسل على الرمل فإذا تكورت هذه القطرة فان ذلك يعنى أن العسل سليم، وإذا لم تتكور فمعنى ذلك أنه عسل مغشوش, وهذه الفكرة أيضاً خاطئة لأنها أيضاً تعتمد على نسبة الرطبة فى العسل

















حقائق علمية عن العسل المغشوش .تقريرعن كشف العسل المغشوش .معرفة العسل المغشوش .معلومات





عسل النحل ، العسل الطبيعي ، العسل المغشوش ، التعرف على العسل المغشوش ، كيفية الترعف على العسل الطبيعي للنحلالعسل Hony هبة من الله وهو غذاء فيه شفاء للناس ،ولهذا كان معظم الناس يرغبون في التأكد من صحة العسل وخلوه من الغش ، ومع انه لا يمكن التحقق بشكل مضمون إلا بالفحص المختبري.

لكن يمكن استخدام بعض الطرق البسيطة الممكنة ولو أنها ليست دقيقة واكثر ما يثبت الاطمئنان للعسل هو تحببه ( التبلور) .

والبلورة سببها الجودة ولا تعتبر عيباً، وبعض الناس عندما يجدون العسل متبلوراً يعتقدون أنه سكر، وهذا غير صحيح، لأن كل نوع من العسل له خواصه الكيميائية حسب المصدر العشبي. وبعض الناس يقول إن العسل الأصلي إذا وضع في الثلاجة لا يتجمد، فهذا كلام غير صحيح، لأن هناك عسلا يتجمد دون وضعه في الثلاجة، خاصة أنه عسل صاف وذلك بسبب مصدره العشبي الأصلي ، وكل ما قيل حول العسل من خرافات فهو غير صحيح، ولكن الصحيح إذا أردت أن تعرف العسل بشكل جيد لابد أن تعرف مصدره، أو يكون شرائك للعسل من أجل الغذاء وليس الدواء. أما إذا أراد أحدهم الدواء فلابد أن يبحث عن الثقة، أو يذهب بالعسل إلى مركز الأبحاث ، وسوف يحصل مَن يريد ذلك على فحص دقيق وجيد وقطعي وهذه الطريقة الوحيدة التي يمكن أن نتعرّف بها على الجودة.



ظاهرة التبلور



من أهم صفات العسل الطبيعي التبلور ، لذلك ينبغي الانتباه بشكل جيد للفرق بين كل من التبلور( التحبب) وبين التسكر .وأيضا يجب إدراك أن محاولة منع التبلور بتسخين العسل فهذا يقضي على فوائده الغذائية والدوائية حيث تعمل الحرارة على تغير صفات العسل بشكل كبير ،أما ظاهرة التبلور فهي ظاهرة طبيعية سببها تركيز السكريات فوق درجة التشبع وتحدث عند انخفاض درجة الحرارة ، فيتبلور الغلوكوز عند درجة حرارة 14 سيلسيوس .



طرق الكشف الشعبية تبقى غير كافية لكنها مقبولة ومنها:

الطرق المتبعة للكشف عن الرطوبة في العسل:

طريقة عود الثقاب ، حيث يغمس في العسل ثم تتم محاولة إشعاله عن طريق حكه في علبة الكبريت ، فإذا اشتعل ، دل ذلك على أنه لم يبتل وأن العسل طبيعي خال من الرطوبة .

أيضا هناك طريقة ورقة الترشيح ، حيث توضع قطرة من العسل على ورقة الترشيح ، فإذا بقيت مكورة ولم ينتج عنها أي تشرب لسطح الورقة بالماء دل ذلك على أن العسل طبيعي وغير رطب .

لكن الرطوبة لا تعني أن العسل مغشوش، بل يكون طبيعي ولكن رطوبته عالية ، إما لأنه لم يترك لينضج في خلية النحل أو لأن أزهار المرعى تحتوي على نسبة رطوبة عالية.

طرق الكشف عن وجود السكر بطرق شعبية بسيطة ولو أنها ليست مؤكدة النتائج ومنها :

أضف قطرة من محلول يودي إلى قليل من العسل فإذا ظهر لون أزرق شديد دل على وجود النشويات أو القطر الإفرنجي ، أيضا هناك من يفحص العسل تحت المجهر ، فإذا كان العسل غنيا بغبار الطلع يكون طبيعيا صافيا ومصدره رحيق الأزهار ، أما العسل المغشوش أو المغذى نحله على السكر فهو فقير بغبار الطلع.

الكشف المعملي عن غش العسل

الكشف عن الجلوكوز التجارى :

المحاليل والكواشف المستخدمة :

محلول يود ( 1 جم يود + 1.2 جم يوديد بوتاسيوم + 50 ملى ماء )

طريقة الاختبار :

1. تخفف العينة بمثل وزنها ماء .

2. تمزج العينة جيداً حتى تصبح متجانسة.

3. تضاف من 4 إلى 6 نقط بالقطارة من محلول اليود إلى العينة السابقة وترج جيداً .

4. في حالة وجود جلوكوز تجارى يتحول المحلول إلى اللون الأحمر الداكن أو البنفسجي .

5. يتوقف نوع اللون ودرجته على طبيعة الجلوكوز المستعمل .

6. يقارن اللون الناتج من استعمال عسل نحل نقى يكون لونه مشابهاً للون العسل المراد اختباره حتى يمكن عمل المقارنة اللونية الصحيحة.

طريقة أخرى :

توضع كمية من العسل ومثلها من الماء في وعاء ثم يعامل هذا المزيج بمحلول البوتاسيوم فإن ظهر لون أحمر أو بنفسجي دل ذلك على وجود الجلوكوز التجاري فيه .

الكشف عن السكر المحول الصناعى :


المحاليل والكواشف المستخدمة :-



1. حمض هيدروكلوريك ( كثافة 1.18 – 1.19 ) .

2. ثنائي ايثيل إيثرDiethyl ether ( يستخدم كمذيب وهو مركب شديد الاشتعال ) .

3. محلول الريزورسينول ( يحضر محلول الريزورسينول بإضافة 1 جم من المادة الجافة إلى 100 ميلي لتر من حمض هيدروكلوريك مركز ) .

طريقة الاختبار :

1) يتم مزج 10 جم من العسل مع 10 ميلي لتر ثنائي ايثيل إيثر مزجاً جيداً في وعاء زجاجي .

2) تؤخذ الطبقة الإثرية في أنبوب اختبار، ويضاف إليها نقطة كبيرة من محلول الريزورسينول المحضر سابقا ( يجب أن يكون المحلول طازجا ) .

3) يرج أنبوب الاختبار، ويلاحظ اللون الناتج ، فإذا ظهر اللون الأحمر القرمزى خلال دقيقة واحدة ، يثبت وجود السكر المحول ، أما تحول الألوان من الأصفر وحتى الأحمر الفاتح فلا يؤخذ بها .

قد يؤدى وجود بعض الزيوت الطيارة وبعض مركبات الالدهيدات Aldehydes الأخرى إلى ظهور نفس اللون القرمزى ويمكن التأكد من ذلك بمعالجة العينة بإثير البترول الخفيف أو الهيكسان الذي سيعمل على استخلاص الزيوت من العينة ثم يتم إجراء التجربة كما سبق .




الكشف عن الغش بالنشا:

توضع كمية من العسل مع كمية من الماء في وعاء على النار حتى يغلي ثم يرفع عن النار ويترك فترة حتى يبرد ثم يضاف إلية قليلاً من اليود فإذا ظهر لون أزرق أو أخضر فهذا دليل على وجود النشا في العسل.

تضاف بضعة قطرات من مادة يوديد البوتاسيوم المذابة بالماء بنسبة 50% إلى كاس فيه عسل مذاب بالماء أو الكحول المخفف فإن ظهر لون أزرق بنفسجي دل ذلك على أن العسل مغشوش بالنشويات.

التعرف على نوعية العسل مخبريا :

يمكن تحديد مصدر العسل عن طريق الكشف عن حبوب اللقاح التي يحتوى عليه العسل ،والتي توجد بالعسل عن طريق الرحيق المجموع من الزهور ، وليست حبوب اللقاح المجموعة بواسطة مصايد حبوب اللقاح ، حيث يمكن التعرف على مصدر حبوب اللقاح حيث يتمتع كل نبات بشكل خاص لحبة اللقاح التي يحتوى عليها وكذلك معرفة نسبة كل نوع بالعسل عن طريق شريحة العد تحت الميكروسكوب ، وبذلك نستطيع أن نقول أن هذا العسل جاء به النحل من أزهار معينة ، حيث يوجد في عينة العسل الواحدة أكثر من مائة نوع ، وأن كل نبات يحتوى على شكل واحد معين من حبوب اللقاح ، حيث تعتبر حبوب اللقاح من العلامات المميزة، فلكل نبات بصمة ، كبصمة اليد بالنسبة للإنسان ، ولكن في المواسم الرئيسة ،تكون نسبة حبوب اللقاح للمحصول الرئيس هي الأكثر ولذلك يسمى العسل على اسم هذا المحصول ، فمثلاً في محصول البرسيم تكون نسبة حبوب اللقاح بالعسل من 60 % إلى 80 % من أجمالي حبوب اللقاح الموجودة في العسل والنسبة الباقية تكون لعدد كبير من النباتات وبذلك يمكننا الجزم بنوعية العسل أو نسبه لأصله من النباتات .

ملحوظة :

إن حبوب اللقاح الموجودة داخل الخلية والتي يجمعها النحل بواسطة أرجله الخلفية والتي تؤخذ منه أحياناً بواسطة مصايد حبوب اللقاح تختلف عن حبوب اللقاح الموجودة في الرحيق ولذلك بسبب معالجة النحل لها بتصميغها مع بعضها البعض لحفظها في صورة حبيبات . فإذا حاول شخص ما ،غش العسل وذلك بإضافة حبوب لقاح ، مجموعة بواسطة مصايد حبوب اللقاح إلى العسل لتضليل الفحص المخبري فإنها تظهر تحت الميكروسكوب على صورة رماد أو مواد صلبة كبيرة لا صلة لها بحبوب اللقاح.





طرق اخري ايضا

غش العسل



إن موضوع غش العسل موضوع حساس جداً وله مفاهيم مختلفة طبقاً لاختلاف المناطق، وهناك طرق كثيرة ومتعددة لغش العسل وتتغير هذه الوسائل ويزيد التحايل يوماً بعد يوم، وهذا الموضوع كثيراً ما يشغل بال المستهلكين، وفيما يلي سوف نلقى بعض الضوء على المواضيع القديمة والحديثة والتي لها علاقة بغش العسل.



1- في بعض البلاد المتقدمة وفي حدود سنة 1880م. عندما تعلم بعض تجار العسل شراب سكر الذرة (corn sugar syrup) والقريب في تركيبه من العسل، فان بعضهم بدأ بإضافته على العسل نظراً لرخص سعر شراب الذرة السكري, وكان أول قانون يصدر باعتبار أن ذلك يعتبر غش للعسل هو القانون الذي أصدره الكونجرس الأمريكي سنة 1906م., ومن يومها وبتقدم طرق التحليل فانه يمكن الكشف على العسل لمعرفة غشه من عدمه.



2- في بلاد الشرق الأوسط لجأ بعض مروجي العسل إلى الطرق التالية في غش العسل:

* إضافة محلول سكر السكروز.

* إضافة محلول سكر الجلوكوز التجاري.

* إضافة محلول السكر المحول.

* إضافة العسل الأسود.

* إضافة الماء.



3- في مفهوم كثير من مواطني دول الشرق الأوسط أنه توجد طريقة أخرى لغش العسل، وهى تغذية النحل على محلول سكروز أو سكر محول, حيث يعتقدون أن ذلك ينتج عنه عسل مغشوش فبدلاً من أن يتغذى على رحيق الأزهار فانه يتغذى على المحلول السكري, ولكن كما سبق الذكر فان هذا الاعتقاد خاطئ، وأن تغذية النحل تعتبر عنصر هام وخاصة في فترات عدم تواجد الأزهار وأنه من الصعب إمداد طائفة نحل العسل بكل ما تحتاجه من المحلول السكري بالرغم من أن رحيق الأزهار يتكون بشكل عام في المتوسط من (30 : 35) بالمائة سكروز (سكر القصب) و 60% ماء.



4- يحاول بعض مروجي العسل التشكيك في الأعسال الأخرى وقد اقترحوا بعض الاختبارات البدائية ينشرونها بين المستهلكين حتى تقوى من مدى إقناعهم بما ينتجونه من أعسال جيدة وكلها اختبارات خاطئة تتلخص فيما يلي:

أ- يعتقدون أن لون العسل يجب أن يكون قاتماً لأنه قد تم جمعه من الأزهار البرية, ولكن في الواقع وحسب خبرتي مع هذه الأعسال وبسؤالهم عن كيفية إنتاجهم لهذا العسل وبمشاهدتي الميدانية لهذه العملية فان إنتاجهم من عسل النحل يكون بطريقة غاية في البدائية حيث:

* يتم إنتاجه من الخلايا البلدية في أقراص قديمة، وهذه تكسب العسل لوناً داكناً.

* يتم تسخين العسل على درجات حرارة عالية لفصله من الشمع وهذه العملية تشجع تكسير جزئ الفركتوز كما سبق الذكر وينتج عنه مادة (الهيدروكسى ميثايل فيرفورال) والتي تكسب العسل اللون الداكن.

* تعريض أقراص العسل للشمس لفصل العسل منها تحت الحرارة العالية وخاصة في دول الخليج حيث أن ذلك أيضاً يشجع على إنتاج مادة (الهيدروكسى ميثايل فيرفورال).

* ينشرون بين المستهلكين أن عسل مثل عسل السدر ذو اللون الداكن أو الأعسال المنتجة من الأعشاب البرية هي الوحيدة التي تشفى من الأمراض, ولكن في الواقع فان عسل النحل الطبيعي هو عسل النحل الطبيعي وقد سبق الحديث عن تركيب العسل بالتفصيل, لذلك فان هؤلاء المستهلكين يتفاخرون باقتناء مثل هذه الأعسال والتي يصل سعرها إلى أرقام مبالغ فيها للغاية.

* يلجأ بعض النحالين إلي تغذية النحل قبل قطف المحصول على شراب البيبسي كولا والذي يخزنه النحل مع العسل فيكسبه طعم خاص وكذلك اللون البني.

* يلجأ بعض النحالين إلى إضافة العسل الأسود إلى عسل النحل لإكسابه اللون والطعم المميزين, ومثل هذه الأعسال تسقط في اختبار المواصفات والمقاييس ولكن تسويقها يتم بطريقة شخصية.



ب- اختبار آخر تعود كثير من المستهلكين إجراءه إذا تم غمس ملعقة في العسل وسحبها إلى أعلى فإنها تعمل مع سطح العسل خيط لا ينقطع، ولكن إذا انقطع هذا الخيط فان ذلك يدل على أنه عسل مغشوش, وهذا الاختبار غير سليم لأن ذلك يعتمد على نسبة الرطوبة في العسل (المحتوى المائي) وفى المتوسط فان نسبة الرطوبة في العسل حوالي (18%) بمدى يتراوح من (12 : 32)% ونظراً لجفاف الجو في بعض المناطق فان نسبة الرطوبة في العسل تتراوح ما بين (9 : 13)%, وهذا العسل لزج جداً ويكون خيطاً لا ينقطع, لذلك فانه لا يمكن الاعتماد على هذا الاختبار.



ج- اختبار آخر وهو غمس عود ثقاب في العسل ومحاولة إشعاله في جدار علبة الكبريت، فإذا اشتعل العود دل ذلك على أن العسل جيد، وإذا لم يشتعل دل ذلك على أن العسل مخلوط بالماء، وهذا اختبار لا يمكن الاعتماد عليه حسب نسبة الرطوبة في العسل.



د- اختبار آخر يعتقد الكثيرون أنه يعتمد على نظرية التوتر السطحي وذلك بإلقاء قطرة من العسل على الرمل فإذا تكورت هذه القطرة فان ذلك يعنى أن العسل سليم، وإذا لم تتكور فمعنى ذلك أنه عسل مغشوش, وهذه الفكرة أيضاً خاطئة لأنها أيضاً تعتمد على نسبة الرطوبة في العسل.